7-3- الأقليات
الأقليات من مختلف الأنواع في مناطق مختلفة تعاني من مستويات متفاوتة من الحرمان تنبع من وضعها كأقليات. وينبغي أن تراعي السياسة هذه المساوئ التي تنجم عن كون أحد افراد هذه الأقليات شخصاً ذا إعاقة، وبالتالي، فإن السياسة الوطنية الناجحة للنفاذية الرقمية يجب أن تأخذ في الاعتبار الظروف الإقليمية الفريدة للأقليات التي تتأثر أو تستبعد من سياسة النفاذية الرقمية في بعض الأحيان.
الحرمان من نظام الحقوق: بعض الأشخاص الذين هم في وضع الأقلية داخل مجتمعاتهم مستبعدون من نظام الحقوق في منطقتهم. ويمكن أن يكون ذلك لأنهم لا يملكون الوثائق المناسبة، أو بسبب الصراعات الاجتماعية داخل المنطقة... الخ. ويجب أن تُراعي سياسة النفاذية الرقمية هذا الأنواع من الاستبعاد وأن تتاح خدمات النفاذية الرقمية لكل المواطنين والمقيمين في الدولة بشكل متساوٍ وبما يضمن شرعية حقوق الانسان.
الحواجز اللغوية: بعض الأقليات تواجه صعوبات بسبب لغتها الأم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى استبعاد من الخدمات الأساسية. فكل مجتمع فريد في ظروفه، ويجب أن تراعي سياسة النفاذية الرقمية الناجحة التنوع اللغوي والثقافي للمنطقة من أجل تلبية احتياجات أوسع مجموعة ممكنة من المستخدمين، في إطار مبدأ "التصميم الشامل".