"النفاذية الرقمية" ضمن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

ورد في المادة التاسعة من اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة:" لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من العيش المستقل والمشاركة الكاملة في جميع جوانب الحياة، تتخذ الدول الأطراف التدابير المناسبة لضمان وصول الأشخاص ذوي الإعاقة، على قدم المساواة مع الآخرين، إلى البيئة المادية، ووسائل النقل، والمعلومات والاتصالات، بما في ذلك تكنولوجيات ونظم المعلومات والاتصالات، وغيرها من المرافق والخدمات المفتوحة أو المقدمة للجمهور، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية”.

وفي العام 2019 ومع احتفال الأمم المتحدة باليوم العالمي لذوي الإعاقة، تم الإعلان عن "استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة" والتي افتتحها السيد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بقوله: "أريد أن تكون الأمم المتحدة مثالا يُقتدى به وأدعوكم إلى أن تنضموا إلي لنسير معاً بحزم نحو تحقيق أهداف استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة"^[2]

وبناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة في أن تتبنى مؤسسات الأمم المتحدة الاستراتيجية "استراتيجية الأمم المتحدة لإدماج منظور الإعاقة" وأن تعمل معالجة التحديات في تنفيذ بنودها وخاصة في ما يتعلق "بالنفاذية الرقمية"، أطلقت الإسكوا مشروعها " المنصة العربية للشمول الرقمي (ADIP)" وهو أحد مشاريع الإسكوا التي تم إطلاقها في عام 2020 لدعم صانعي السياسات في الدول العربية لتطوير/تحسين سياساتهم وإرشاداتهم الوطنية لتحسين إمكانية النفاذية الرقمية "e-Accessibility"".